أنا مسلمين

عبد المنعم وعبد الكريم
كلاهما عبد لله
وكلامهما تم القبض عليهما وبدا لنا جميعاً أنهما قد أتهما بقضية التدوين
من منهم يتكلم بلساننا
ومن منهم أحق أن تتمزق قلوبنا من أجله
هل التدوين أصبح جريمة ,وهل الدفاع عن الحق ثمنه السجن
هل يعي كل من يكتب حجم ما يفعله
هل الكتابات المدونين سواء علي النت أو في الصحف الأهمية التي من أجلها ممكن أن يضحي أنسان بحريته من أن اجل أن يعلن رأيه صراحةً؟؟
هل من يكتب أو يتكلم يعطي لكلامه أهميته ويعي ما يفعله أم هو كلام في الهوا و السلام ؟
هل أنت علي قدر من المسؤلية لتحمل عواقب كل كلمة تنطق بها؟

عبد الكريم أطل علينا بوجهه النائم في كل الصور الخالي من التعبيرات و الذي فشلت أن استقي منه أي محاولة للفهم أو التبرير , حتي هو نفسه لم أسمعه يتكلم أبداً لافي تلفزيون ولا صحف مدافعاً عن نفسه أو عارضاً رأيه .
قمت بتتبع أخباره حتي وفقت في العثور علي مدوونته وبدأت في قرأة مواضيعه واحداً يلي الأخر , ولكني توقفت عن القراءة ,كلها بلا أصل ,بمعني عرض أفكار غريبة جداً بلا أصل يقنع طفل صغير ,بدأت أتتبع الوصلات المتعددة التي يضعها في مدونته أحدها يشير الي موقع لأحد الصحف القبطية علي النت المتصلة بمن يسموا أنفسهم أقباط المهجر وأكتشفت أنه كان يكتب مقالات لهذا الموقع ثم توقف لشكه في دوافعهم ,ثم تتبعت وصلة أخري لأجدها تتوقف بي عند أحد المواقع التي تدافع عن الدانماركيين ضد محاولات المسلمين لكبح حرية الدانمارك , طبعاً هو كان من المشاركين المتحمسين لهذا الموقع الذي كان يدافع عن الدانمارك بعدة لغات ,طبعاً تتذكروا قصة دولة الأبقار و الصور المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم .
دفاع
عنهم
سألت نفسي
ومن يدافع عنك يا رسول الله صلي الله عليك وسلم
؟؟؟

الثاني
عبد المنعم
الغريبة أنه بن أسكندرية , مش عارف أيه حكاية البلد ديه معانا ك حاجة فيها رغم انها ضيقة وخانقة علي الأخر , المهم عبد المنعم أنا لا أعرف عنه شيئاً ,وكان أول مرة أسمع عنه عن طريق قناة الجزيرة ثم انتشرت أخباره بصورة مفزعة علي المدونات فأتبعت قاعدة تكلم حتي أراك وزرت مدونته .
عبد المنعم أطلق علي مدونته "انا أخوان" أعلاناً صريحاً منه بأنتمائه الي جماعة الأخوان المسلمين التي تنعتها الصحف الحكومية بالمحظورة ,طبعاً مدونته مليءة الأن بالمواضيع التي تتكلم عن حبسه وغيره ,أخترت أحد الوصلات التي تشير الي أهم ما كتب
الموضوع الأول عن مقابلة الدكتور الكتانني احد قيادات الجماعة مع أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي , والمقالة الثانية كانت تحت العنوان التالي

الحرية للإخوان ..للحرية لعبدالكريم ..الحرية لمصر

برضه أسم عبد الكريم محشور في كلام عبد المنعم , رغم أنه بيقول أنه مختلف معه تماماً في أفكاره
ايه علاقة الحرية بالأخوان بمصر بعبد الكريم .

أستاذ عبد المنعم لن أطيل في الموضوع ربما عندما تخرج باذن الرحمن نتحدث اذا شاء المولي عز وجل

بس أحب أقولك أني معاك مش عشان أنت أخوان
لأ
عشان أنا مسلمين

أدعو الله أن يفك أسرك ويشفي والدك