تواصل الاشتباكات في مقديشو و250 حصيلة القتلى
10:52:19 GMT 2007-04-23
استمرت الاشتباكات العنيفة في العاصمة الصومالية مقديشو لليوم السادس على التوالي.
وقد هزت انفجارات قذائف الهاون والصواريخ المدينة فيما تسعى الحكومة الانتقالية التي تدعمها القوات الاثيوبية، إلى القضاء على جيوب المقاومة من جانب الميليشيات المؤيدة لقبائل الهوية والمسلحين الإسلاميين.
وقد وقع أعنف الاشتباكات في شمال المدينة.
وكان أكثر من 250 شخصا قد قتلوا في الاسبوع الماضي، وانتشر الكثير من جثث القتلى في الشوارع وسط الأنقاض.
وأسفر القتال أيضا عن تشريد المئات من سكان العاصمة الذين ساروا مجهدين بعد أن قطعوا مسافات طويلة سيرا على الأقدام، باحثين عن مأوى وحاملين أمتعتهم وأشياءهم الشخصية على رؤوسهم.
نزوح جماعي
وتقول بعض الجماعات المحلية إن عدد من هُجروا من منازلهم في الآونة الأخيرة قد تجاوز 500 ألف شخص، في أكبر موجة نزوح عن المدينة منذ سقوط نظام الحاكم العسكري السابق للبلاد محمد سياد بري عام 1991.
إلا أن الأمم المتحدة قالت إن زهاء 321 ألف من سكان مقديشو قد هجروها جراء القتال بين الطرفين منذ شهر فبراير/ شباط الماضي.
ويمثل هذا العدد حوالي ثلث سكان العاصمة مقديشو ويتجاوز كثيرا الأرقام التي نشرت سابقا.
ظروف مزرية وأفاد مراسلنا في الصومال بأن النازحين والمشردين يعيشون في ظل ظروف مزرية في جنوب ووسط الصومال.
وقالت سيدة رحلت عن منزلها يتبعها 11 فردا من أسرتها: "لقد فقدت كل أمل".
وقال السكان المحليون إنهم سمعوا أصوات تراشق بالمدفعية بين الطرفين المتقاتلين خلال المعارك التي أوقعت المزيد من القتلى والجرحى بين المدنيين وهدمت المنازل وخصوصا شمالي وجنوبي المدينة.
فقد قال عبد الكريم، أحد سكان مقديشو، إنه رأى بأم عينيه أربعة أشخاص، بينهم طفل واحد، وقد أصيبوا جراء القصف الذي تعرضت له الأحياء المحاذية للقصر الرئاسي المحصن في مقديشو وفي منطقة سوق بكارة الرئيسي في المدينة.
وأضاف علي: "نستطيع رؤية الدبابات الإثيوبية وهي تطلق نيرانها وتمطر قذائف الهاون على مناطق المدنيين. إنهم يطلقون النار بشكل عشوائي، فقذائف الهاون تسقط في كل مكان".
مقديشيو -الصومال
دولة أسلامية
هناك تعليق واحد:
أخي بينو وضعت مسودة سياسة تحريرية عندي في قطاع الأخبار
http://ctybrdnews.blogspot.com
إرسال تعليق